الثلاسيميا هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين الموجودة في خلايا الدم الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين في الدم عن المعدل الطبيعي، وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى حدوث فقر الدم؛ مما يجعل الشخص يشعر بالإرهاق والتعب، ولكن ما هي نسب انتشاره في العالم؟ ومن هم الأكثر عرضة للإصابة؟ وما هي طرق الوقاية منه؟[١]

نسبة انتشار الثلاسيميا في العالم

يحدث مرض الثلاسيميا بسبب طفرات جينية ويُصيب حوالي 4.4 من كل 10000 مولود في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد فرق في نسب الإصابة بين الذكور والإناث؛ إذ إنها من الأمراض غير المتأثرة بالجنس، وفيما يلي نسب انتشارها في العالم:[٢][٣]

  • حاملين الثلاسيميا: وهي الفئة من المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض على الرغم من وجود التغير الجيني المرتبط بالثلاسيميا لديهم، ويشكلون حوالي 5% من سكان العالم، ومن الجدير ذكره أن حاملين ثلاسيميا نوع بيتا (β-thalassemia) يشكلون حوالي 1.5% من سكان العالم.
  • المصابين بالثلاسيميا: وهي الفئة التي تظهر عليها الأعراض، ويشكلون فقط 1.7% من سكان العالم.


الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة

قد يصاب أي شخص من كل العالم بالثلاسيميا، لكن الفئات الأكثر عرضة هي ما يلي:[٤]

  • الأفارقة.
  • البلغار.
  • الإيطاليون.
  • الصينيين.
  • اليونانيون.
  • الهنود.
  • القبارصة والسردينيين (منطقة البحر الأبيض المتوسط).
  • جنوب شرق آسيا (الفيتناميون، واللاوسيون، والتايلانديون، والسنغافوريون، والفلبينيون، والكمبوديون، والماليزيون، والبورميون، والإندونيسيون).
  • المصريون.
  • البحرينيين.
  • الرومانيون.
  • الألبان.
  • دول شرق أوسط (الإيرانيون، والباكستانيون، والسعوديون).
  • القوقاز (الجورجيون، والأرمن، والأذربيجانيون).


ما هي أنواع الثلاسيميا الأكثر شيوعًا؟

أكثر أنواع الثلاسيميا انتشارًا هي بيتا؛ إذ يولد في كل عام آلاف الأطفال المصابين به حول العالم.[٥]


هل ثلاسيميا ألفا وبيتا متماثلة؟

تحدث الثلاسيميا عند فقدان جزء من الهيموغلوبين وعدم تصنيعه، وفي حال كان الجزء المفقود هو ألفا فإن هذه الحالة تسمى ثلاسيميا ألفا، أما في حال كان الجزء المفقود هو بيتا فيكون اسمها ثلاسيميا بيتا، وفي كلا الحالتين لا يتم تصنيع كميات كافية من الهيموغلوبين لتصل للكمية الطبيعية.[٦]


هل يمكن منع الإصابة بمرض الثلاسيميا؟

الإجابة لا، ولكن يمكن التقليل من احتمالية الإصابة بها، إذ تنتقل الثلاسيميا وراثيًا؛ أي من الآباء للأبناء، لذلك قد يكون من الصعب منع الإصابة، ولكن إذا كان أحد الأزواج لديه أفراد أسرة مصابين بالثلاسيميا، أو كان الزوجين في أماكن العالم المعروفة بانتشار الثلاسيميا فيجب استشارة الطبيب الوراثي لتحديد خطر انتقالها للأطفال وعلى أساسها يتم اتخاذ القرار المناسب.[٦]


أعراض مرض الثلاسيميا

تختلف أعراض مرض الثلاسيميا باختلاف النوع وشدة الحالة، ولكن الأعراض بشكلٍ عام تشمل ما يلي:[١]

  • التعب العام.
  • الضعف.
  • بطء النمو.
  • شحوب أو اصفرار الجلد.
  • انتفاخ البطن.
  • بول ذو لون داكن.
  • تشوهات في عظام الوجه.




قد تظهر أعراض الثلاسيميا لدى المصابين منذ الولادة، أو قد تتأخر وتظهر خلال أول عامين من حياة الطفل.




المراجع

  1. ^ أ ب "Thalassemia", mayoclinic, Retrieved 10/11/2021. Edited.
  2. "Thalassemia Prevalence", news-medical, Retrieved 10/11/2021. Edited.
  3. "β-thalassemia Epidemiology", centerfornurses, Retrieved 10/11/2021. Edited.
  4. "The Demographics of Thalassemia", thalassemia, Retrieved 10/11/2021. Edited.
  5. "Beta thalassemia", medlineplus, Retrieved 10/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "What is Thalassemia?", cdc, Retrieved 10/11/2021. Edited.