هبوط الدورة الدموية
هبوط الدورة الدموية هو حالة صحية خطيرة تهدد حياة المريض إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، وفي الوقت المناسب، ويحدث هبوط الدورة الدموية عندما يقل حجم الدم بشكل كبير ويصبح أقل من الطبيعي، نتيجة خسارة كميات كبيرة من الدم، أو من السوائل في الجسم، مما يسبب انخفاضاً في ضغط الدم، وتسارع في دقات القلب وشحوب في الجلد وبرودة الأطراف، وغيرها من الأعراض.[١]
تشخيص هبوط الدورة الدموية
أسهل طريقة لتشخيص هبوط الدورة الدموية هي الفحص السريري للمريض وقياس العلامات الحيوية له، مثل ضغط الدم وسرعة دقات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وسرعة التنفس، إلى جانب مراقبة أي علامات جسدية يمكن أن تدل على هبوط الدورة الدموية، وبعد ذلك يمكن أن يجري الطبيب فحوصات أخرى تأكد التشخيص أو تنفيه، وتحدد السبب وراء حدوث هبوط الدورة الدموية، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:[٢]
- فحص تعداد الدم الشامل (CBC): يبين مقدار الدم المفقود من الجسم.
- صورة طبقية (CT scan): تعطي صورة واضحة لأعضاء الجسم الداخلية، وتستخدم لتحديد سبب حدوث هبوط الدورة الدموية.
- تخطيط صدى القلب (الإيكو): وهو فحص يبين قدرة القلب على العمل بالشكل المطلوب، وقدرته على الامتلاء بالدم، وضخه للجسم.
- تنظير للأمعاء: يساعد على اكتشاف أي مصدر للنزيف الداخلي ومعرفة مكان النزيف، ويستخدم أيضاً لتحديد سبب هبوط الدورة الدموية.
علاج هبوط الدورة الدموية
يعتبر التعامل السريع والعلاج الطارئ لهبوط الدورة الدموية أمراً أساسياً في إنقاذ حياة المريض، فبمجرد وصول المريض للمستشفى واكتشاف الإصابة بهبوط الدورة الدموية سيبدأ الأطباء علاج الحالة من خلال إعطاء المريض سوائل بالوريد، في البداية، ثم بعد ذلك يمكن أن ينقلوا دماً للمريض من متبرع، كما سيقوم الأطباء بإعطاء المريض أدوية لرفع ضغط الدم، إلى جانب مجموعة من الأدوية التي تستخدم غالباً في هذه الحالة والتي تشمل:[٣]
- الإيبينيفرين (أدرينالين).
- نورإيبينيفرين.
- دوبامين.
- دوبيوتامين.
- المضادات الحيوية، للوقاية من حدوث تسمم في الدم ناتج عن عدوى بكتيرية، إذا رأى الطبيب احتمالية ذلك.
بعد العلاج الأولي السريع لهبوط الدورة الدموية والسيطرة على الحالة، سيحاول الأطباء مباشرة معرفة سبب حدوث هبوط الدورة الدموية لعلاجه بأسرع وقت، ويمكن أن يضطر الطبيب لإجراء عمليات جراحية لعلاج المشكلة.
أعراض هبوط الدورة الدموية
تختلف أعراض هبوط الدورة الدموية بحسب المرحلة التي وصلت لها الحالة، ففي البداية تكون الأعراض بسيطة، لكن مع استمرار فقدان السوائل أو الدم تتفاقم الأعراض، وفيما يلي توضيح لأبرز أعراض هبوط الدورة الدموية:[٤][٥]
- شحوب وبرودة في البشرة.
- قلق وتوتر.
- تسارع في دقات القلب.
- زيادة في سرعة التنفس.
- فرط التعرق.
- هبوط ضغط الدم لأقل من 100/70.
- تسارع نبضات القلب لأكثر من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة (bpm).
- ارتفاع سرعة التنفس لأكثر من 30 نفساً في الدقيقة الواحدة.
- ارتعاش ورجفة في الجسم.
للاطلاع أكثر اقرأ: أعراض هبوط الدورة الدموية
أسباب هبوط الدورة الدموية
يحدث هبوط الدورة الدموية بسبب فقدان الدم أو السوائل بكميات كبيرة، ويمكن أن يحدث هذا الأمر نتيجة عدة أسباب أبرزها ما يلي:[١]
- التعرض لإصابة أو حادث سبب نزيف شديد خارجي، أو نزيف داخلي.
- الحروق العميقة.
- الإسهال الشديد.
- التقيؤ الشديد.
- التعرق المفرط.
- النزيف الداخلي الناتج عن حالة حمل خارج الرحم.
المراجع
- ^ أ ب "Hypovolemic Shock", healthline, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ↑ "What to know about hypovolemic shock", medicalnewstoday, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ↑ "Hypovolemic Shock", clevelandclinic, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ↑ "What to know about hypovolemic shock", medicalnewstoday, Retrieved 10/5/2023. Edited.
- ↑ "Hypovolemic Shock", healthline, Retrieved 10/5/2023. Edited.