تدخُل الجراثيم إلى الدّم بسبب عدوى صغيرة موضعية (مثل جرح مُلوث، أو التهاب في المسالك البولية أو أي نوع آخر من العدوى)، إذ إنّ العدوى البسيطة إذا أُهملت وتُركت دون علاج، ستتطوّر أكثر فأكثر، وتتفاقَم حتّى تنتشر وتصل إلى مجرى الدّم، وهُنا ستحدث حالة من تجرثم الدّم.[١]


أعراض جرثومة الدم

في البداية، قد تبدو أعراض جرثومة الدّم مثل أي عدوى أو مرض موضعي، لكن بعد ذلك تزداد الأعراض سوءًا، ويمكن أن تشمل:[٢][٣]

  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • الرّجفة.
  • التّعب والضعف العام.
  • الشّعور بالدوار.
  • تغيرات في الحالة العقلية، مثل الارتباك المُفاجئ.
  • الطفح الجلدي أو البقع الأرجوانية التي تظهر على الجسم (يمكن أن يكون هناك احمرار على معظم الجسم).
  • التهيج والانزعاج (عند الأطفال).
  • سوء التغذية (عند الأطفال).
  • الغثيان والقيء.
  • الألم المنتشر غير المفهوم سببه.
  • صعوبة التنفس.
  • سُرعة دقّات القلب.
  • الشّعور بالنّعاس الشديد وفقدان الوعي.


الأشخاص الأكثر عُرضة لتجرثم الدم

يكون الأشخاص الآتيين أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بجرثومة الدّم:[٤][٣]

  • كِبار السّن فوق سن الـ 65 عامًا.
  • الأطفال الصّغار.
  • الأشخاص الذين يمتلكون جِهازًا مناعيًّا ضعيفًا وبالتّالي تكون استجابة أجهزتهم المناعية ضعيفة، مثل أولئك الذين يُعالجون من مرض السرطان أو الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة (مثل مرض السكري أو أمراض الكلى أو مرض الانسداد الرئوي المزمن).
  • الأشخاص المُقيمون في المُستشفى أو أولئك الذين يبقون في وحدة العناية المركزة في المستشفى.
  • الأشخاص الذين لديهم أجهزة مزروعة داخِل أجسادهم، أو أولئك الذين خضعوا مُسبقًا للقسطرة الوريدية أو احتاجوا لوضع أنابيب التنفس.
  • الذين تلقّوا العلاج بالمضادات الحيوية في آخر 90 يومًا.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالات تتطلب العلاج بأدوية الكورتيزون، والتي يمكن أن تخفض الاستجابة المناعية.
  • الأشخاص الذين تعرّضوا حديثًا لعدوى في أي مكان في الجسم مثل (الجرح المُلتهب المُلوث أو الالتهاب الرئوي).
  • الأشخاص الذين تعرّضوا حديثًا لحرق كبير جدًا في الجسم.
  • الأشخاص الذين خضعوا حديثًا لإجراء جراحي أو إجراء طبي عند طبيب الأسنان.
  • مُتعاطو المخدرات.


هل يمكن النّجاة من جرثومة الدم؟

نعم، يجب أن يُعطى العلاج الوريدي بأسرع وقت ممكن، إذ عادةً ما ينجح العلاج الفوري السريع لجرثومة الدّم باستخدام المضادات الحيوية لإزالة البكتيريا من مجرى الدم، إذ يتم إعطاء هذه المضادات الحيوية عن طريق الوريد عادةً، وإذا استقر وضع المُصاب، ولاحظ الطبيب تحسّنه، سيُكمِل علاجه بالمضادات الحيوية الفموية.[٥]



في كثير من الأشخاص الأصحاء (ذوي الأجسام القوية وأجهزة المناعة القوية)، تختفي جرثومة الدم من تلقاء نفسها دون التسبب في المرض، ودون أن تتطور إطلاقًا، ومع ذلك، لا يُمكن التأكّد تمامًا من أنّ هذه الجرثومة لن تُسبب المتاعب، لأنّ حالة تجرثم الدّم خطيرة وقد تُسبب تسممًا في الدّم ومن ثمّ صدمة إنتانية، وهذه مضاعفات خطيرة جدًا ومُهددة للحياة، لذلك لا يُمكن إهمالها وتركها دون عِلاج.




المراجع

  1. "Bacteremia Causes and Diagnosis", verywellhealth, Retrieved 23/3/2023. Edited.
  2. "Bacteremia, Suspected (Adult)", fairview, Retrieved 23/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "What is bacteremia?", drugs, Retrieved 23/3/2023. Edited.
  4. "Sepsis", mayoclinic, Retrieved 23/3/2023. Edited.
  5. "Blood Stream Infection", thewaltoncentre.nhs, Retrieved 23/3/2023. Edited.