شروط وأهمية التبرع بالدم

قبل التبرع بالدم يُطلب مِلء سجل طبي سرّي يتضمن أسئلة حول الحالة الصحيّة العامة، والسلوكيات التي تنطوي على مخاطر أعلى للإصابة بالعدوى المنقولة بالدم، ونظرًا لخُطورة الأمر وُضِعت مجموعة من الشّروط قبل التّبرع بالدّم، وذلك ليكون الشّخص المُتبرّع مُؤهلًا لهذا التبرّع ولا يُلحق الضرر بنفسه أو بغيره.^[١]

شُروط التّبرع بالدّم

يجب أن يكون المُتبرّع بالدّم بصحة عامّة جيدة، ووزنه 50 كيلوغراماً على الأقل، وعُمره 16 عامًا على الأقل، كما ينبغي أن تُؤخذ موافقة الوالدين قبل التبرع بالدم لمن هم في سن 16 عامًا، وإذا كان عُمر المُتبرّع 76 عامًا أو أكثر فسيحتاج الأمر أخذ موافقة خطية من الطبيب للتبرع بالدم، كما يجب أن ينتظر المتبرعون بالدم ما لا يقل عن 56 يومًا بين كُل تبرع والآخر،^[٢] وهُناك حالات لا يُقبَل فيها التّبرع بالدّم، وهي:^[١][٣]

• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من النّساء الحوامل.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من شخص يُعاني من الحُمى.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من شخص شرب الكُحول مُؤخرًا.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من شخص لديه وشم في جسمه.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من قبل الأشخاص الذين خضعوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى الحَقن أو أخذوا دواءً مُنشطًا أو مخدّرًا دون وصفة طبيب.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من أي شخص يعاني من نقص عامل التخثر الخلقي (Congenital coagulation factor deficiency).
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من أي شخص مُصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من أي شخص كان خلال الـ 12 شهرًا الماضية على اتصال وثيق بشخص مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من أي شخص مُصاب بعدوى طُفيلية.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من أي شخص تناول دواء الصدفية (Tegison).
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من مرضى السّرطان، أو مرضى القلب، أو مرضى الرّئة، أو مرضى التهاب الكبد B و C.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من الأشخاص الذي فقدوا 5 كيلوغرامات أو أكثر من وزنهم لسبب غير مُبرر خلال الـ 6 أشهر الماضية.
• لا يُقبَل التّبرع بالدّم من الأشخاص الذين خضعوا لعملية نقل دم في الأشهر الـ 3 الماضية.^[٢]

أهميّة التبرع بالدّم

التّبرع بالدّم يُنقذ الأرواح، فعلى سبيل المِثال تحتاج النساء اللائي يعانين من مضاعفات أثناء الحمل والولادة إلى الدّم، كما أنّ الأطفال المصابين بفقر الدم الحاد الذي ينتج غالبًا عن الملاريا أو سوء التغذية يحتاجون لتلقي الدّم من أجل إتمام نُموّهم وصحّتهم، ولا يقتصر الأمر على هذه الفئات، بل يحتاج ضحايا الحوادث، ومرضى السرطان، والأشخاص الذين يخضعون للجِراحة لتلقّي الدّم كذلك.^[٤]