ماذا بعد التبرع بالدم

يستغرق التّعافي من التبرّع بالدم فترة تتراوح ما بين 4-8 أسابيع، فقد يبدأ الجسم بتعويض الدم المفقود في غضون 48 ساعة من عملية التبرع، وخلال هذه الفترة، فهنالك مجموعة من النصائح الواجب الالتزام بها تفاديًَا لحدوث أيّة مشاكل، ولتسريع عملية تجديد الدم في الجسم، وهو ما سنتطرّق إليه في المقال.^[١]

ماذا بعد التبرع بالدم

يمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية بعد التبرّع بالدم في غضون ساعاتٍ قليلة، وللمساعدة على البقاء بصحّةٍ جيدة بعد التبرّع بالدم، فهنالك مجموعة من النّصائح التي يمكن اتباعها، وهي:^[٢]

• احرص على الاسترخاء لبضع دقائق؛ تُقدَّر بحوالي 15 دقيقة بعد الانتهاء من التبرّع بالدم.
• احتفظ بالضّمادة الضاغطة على الذراع لمدة 30 دقيقة بعد التبرع بالدم؛ ثم وضع اللاصق على الذراع لمدة 4-6 ساعات؛ ولتفادي حدوث الطّفح الجلدي في المنطقة، يمكن تنظيفها بالماء والصّابون.
• احرص على تناول علبة عصير أو ماء قبل مغادرة غرفة التبرع بالدم، ويمكن الحصول على قطعة حلوى صغيرة أيضاً في بعض الأماكن.
• لا تستخدم الذراع المتبرّع منها لحمل أي شيء ثقيل جدًا لبقية اليوم؛ أو القيام بأيّة تمارين شاقّة، مثل ركوب الدّراجات، أو الركض، أو الوقوف لفتراتٍ طويلة، أو الأنشطة التي تؤثر في السّلامة العامّة.^[٣]
• تجنب الاستحمام بالماء السّاخن بعد التبرّع بالدم مباشرة؛ أو الوقوف تحت أشعّة الشمس أو شرب المشروبات السّاخنة.

آثار بعد التبرّع بالدم

يواجه الكثير من الأشخاص بعض الآثار الخفيفة التي تزول مع مرور الوقت، ومن هذه الآثار ما يلي:

• الدوار والإرهاق البسيط، والتعرّق بسبب انخفاض حجم الدم مؤقتًا في الجسم، ويزول ذلك بالاسترخاء والاستراحة وأخذ نفسٍ عميق ورفع القدمين والإكثار من شرب السوائل والماء.
• الكدمات والألم البسيط الذي يزول من تلقاء نفسه؛ ولتخفيف هذه الكدمات فمن الممكن تطبيق كمّادات الماء البارد على مكان سحب الدم، أو تناول مسكّنات الألم مثل باراسيتامول (Paracetamol).
• النزيف؛ فإذا تكرر النزيف من موقع إدخال الإبرة، لا بدّ من الجلوس، ورفع الذّراع والضّغط على منطقة النزيف.

متى يمكن التبرّع بالدم مرة ثانية؟

يجب الانتظار مدة 8 أسابيع قبل التبرّع بالدم مرة ثانية، لضمان تكوين حاجة الجسم من الدم.