وصفة طبيعية لعلاج تخثر الدم

يعاني العديد من الأشخاص من أمراض تخثر الدم وتكون الجلطات، ما يجعلهم يلجؤون للبحث عن حلول طبيعية لعلاج تخثر الدم، فما هي الوصفات الطبيعية لعلاج تخثر الدم؟^[١]

وصفة طبيعية لعلاج تخثر الدم

لا يوجد وصفة طبيعية معتمدة لعلاج تخثر الدم، فالاعتماد على الوصفات الطبيعية لوحدها دون تلقي العلاج الطبي والدوائي يستغرق وقتاً طويلاً، ويعرض المريض لحدوث المضاعفات الخطيرة، لكن هناك مجموعة من الأغذية والوصفات الطبيعية التي تقلل احتمالية تخثر الدم في حال تناولها باستمرار، مع التأكيد أنه لا يجوز تناول أي من هذه الأطعمة إلا بعد استشارة الطبيب؛ للتأكد من عدم تداخلها مع العلاجات الدوائية الموصوفة، وتشمل هذه الوصفات ما يلي:^[٢][٣]

الكركم

حيث استخدم الكركم على مر العصور لأغراض علاجية، إذ يعمل كمضاد للالتهاب ومضاد للتخثر، وأثبت ذلك في دراسة أجريت عام 2012 بينت أن تناول الكركم بشكل يومي ساعد الأشخاص على منع حدوث التخثر في الدم، ويمكنك إضافة الكركم لنظامك الغذائي من خلال إضافته كبهار في الطعام، والشوربات وغيرها، أو حله في الماء الساخن لصنع مشروب الكركم الدافئ.^[٤]

الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على حمض الساليسليك وهو المادة الفعالة الموجودة في دواء الأسبيرين، الذي يستخدم كمضاد للتخثر، لكن الدراسات بينت أن فعالية حمض الساليسلك في الزنجبيل قليلة جداً مقارنة بفعاليته عند تناوله على شكل دواء، وقد أجريت دراسة تحليلية ضمت 10 دراسات بينت أن فعالية الزنجبيل كمضاد للتخثر غير مؤكدة حتى اللحظة، وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع، وفي حال أردت تجربة الزنجبيل يمكنك تناول الزنجبيل المجفف أو الطازج من خلال غليه مع الماء وشربه، أو إضافته للمأكولات والحلويات وغيرها.^[٢][٣]

الفلفل الحار 

كما هو الحال مع الزنجبيل يحتوي الفلفل الحار على تراكيز عالية من حمض الساليسليك، لذا يمكن أن يكون له فعالية كمميع للدم، لكن نظراً لطعمه اللاذع، فإن الكثير من الناس يفضلون تناول كبسولات الفلفل الحار المتوفرة في الصيدليات بدلاً من تناوله كما هو، وإلى جانب فوائده كمميع للدم، فإن الفلفل الحار يمكن أن يساعد على تخفيف ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم، وتخفيف الشعور بالألم.^[٤]

فيتامين (E)

يقلل فيتامين (E) من تخثر الدم بعدة طرق، ويمكن الحصول عليه من الطعام أو من المكملات الغذائية، لكن تناوله من المكملات الغذائية بجرعات عالية يمكن أن يسبب مشاكل وضرر خصوصاً على المرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لذا يفضل الحصول على فيتامين (E) من المصادر الغذائية الغنية فيه والتي تشمل:^[٢][٣]

• اللوز.
• زيت دوار الشمس.
• زيت جنين القمح.
• بذور دوار الشمس.
• الحبوب الكاملة، مثل الشعير والحنطة والذرة والبرغل وغيرها.

القرفة 

تحتوي القرفة على مركب عطري يسمى الكومارين، وهو مادة مميعة للدم، يستخرج منها مميع الدم الوارفارين (Warfarin)، لكن تجنب الإفراط بتناول القرفة، نظراً لأن الجرعات العالية من الكومارين ولفترات زمنية طويلة، يمكن أن يسبب تلف في الكبد، لذا احرص على الالتزام بتوال كميات معقولة من مشروب القرفة أو قم بإضافة بهار القرفة إلى غذائك لإعطائه نكهة لذيذة.^[٢][٣]

الثوم

بينت الدراسات أن للثوم خصائص مضادة للتخثر، وعلى الرغم من أن الدراسات أشارت إلى أن هذا المفعول قليل وقصير الأمد، إلا أن الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (AAFP) نصحت الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الثوم بشكل يومي بالتوقف عن تناوله قبل 7-10 أيام من إجراء أي تدخل جراحي، نظراً لخصائصه المضادة للتخثر.^[٤]

الأقحوان 

وفقاً لبعض الدراسات فإن نبات الأقحوان له خصائص مثبطة للصفائح الدموية، ومضادة لتخثر الدم، ويمكن تناوله على شكل شاي الأقحوان من خلال وضعه في الماء الساخن وشربه، كما توجد أشكال صيدلانية أخرى منه مثل الكبسولات.^[٢][٣]