على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بتخثر دموي أو جلطة دموية، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية أثناء الحمل، والولادة، وحتى 3 أشهر بعد الولادة. تعرفي على أعراض تخثر الدم للحامل.[١]
أعراض تخثر الدم للحامل
أكثر حالات تخثر الدم لدى الحامل هو التخثر الذي يحدث في الساقين، والذي يعرف بجلطة الأوعية الدموية العميقة، وعلى الرغم من أنّها قد تحدث دون أن يرافقها أي أعراض، إلّا أنّ أعراضها قد تتضمن ما يأتي:[٢]
- التورم والألم الشديد في إحدى الساقين، وهو أكثر أعراض تخثر الدم للحامل.
- ألم في الساقين أثناء الحركة أو الوقوف.
- ألم في الساق يزداد سوءًا عند ثني القدم.
- الشعور بدفء في الجلد في المنطقة المصابة.
- تضخم الأوردة المرئية.
- تلون أو احمرار الجلد في الجزء الخلفي من الساق، عادة تحت الركبة.
- إحساس بالألم والثقل.
- تغير لون الجلد إلى الأزرق.
عادة ما تظهر هذه الأعراض في ساق واحدة، مع أنّها قد تحدث في الساقين أحيانًا.
في حالات نادرة، قد تعاني الحوامل من الانسداد الرئوي (PE)، وهو جلطة دموية تنتقل إلى الرئتين، ويمكن أن تشمل أعراضها ما يلي:[١]
- ضيق مفاجئ في التنفس.
- ألم في الصدر أو ضيق في الصدر يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو السعال.
- السعال المصحوب ببلغم دموي.
- ضربات قلب سريعة.
يعتبر الانسداد الرئوي نادرًا أثناء الحمل، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الحوامل مقارنة بغير الحوامل.
يعتبر الانسداد الرئوي نادرًا أثناء الحمل، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الحوامل مقارنة بغير الحوامل.
راجعي الطبيب على الفور إذا ظهرت عليكِ الأعراض السابقة، مع العلم أنّ هذه الأعراض قد تشير لحالات مرضية أخرى، وليس بالضرورة أن تعني وجود جلطة أو تخثر دموي، لذا من الأسلم أن يتم تشخيصها من قبل الطبيب.
راجعي الطبيب على الفور إذا ظهرت عليكِ الأعراض السابقة، مع العلم أنّ هذه الأعراض قد تشير لحالات مرضية أخرى، وليس بالضرورة أن تعني وجود جلطة أو تخثر دموي، لذا من الأسلم أن يتم تشخيصها من قبل الطبيب.
لماذا النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية؟
التغيرات الطبيعية في جسم المرأة أثناء الحمل والولادة وفترة الثلاثة أشهر التالية للولادة يمكن أن تعرض النساء لخطر الإصابة بجلطة دموية، وهي:[٣]
- أثناء الحمل، تزداد مستويات بروتين تخثر الدم أثناء الحمل، بينما تنخفض مستويات البروتين المضاد للتخثر، وبذلك يتجلط دم المرأة بسهولة أكبر لتقليل فقدان الدم أثناء المخاض والولادة.
- قد يؤدي تضخم الرحم أثناء الحمل إلى انخفاض تدفق الدم إلى الساقين في نهايات الحمل، وبالتالي زيادة خطر الإصابة.
- محدودية أو نقص الحركة بسبب الراحة في الفراش قبل أو بعد الولادة، يمكن أن يحد من تدفق الدم في الساقين والذراعين، مما يزيد من خطر إصابة المرأة بجلطة دموية.
تعرفي على أسباب تخثر الدم.
كيف يتم علاج تخثر الدم عند النساء الحوامل؟
عادةً ما يتم علاج جلطات الدم بمضادات التخثر الآمنة خلال الحمل، وهي أدوية تمنع الدم من التجلط، مثل الهيبارين، ‘لى جانب الحفاظ على النشاط البدني، وارتداء جوارب ضاغطة.[٤][٥]
المراجع
- ^ أ ب "Pregnant? Don’t Overlook Blood Clots", CDC, Retrieved 28/5/2023. Edited.
- ↑ "What You Should Know About Deep Vein Thrombosis (DVT) in Pregnancy", healthline, Retrieved 28/5/2023. Edited.
- ↑ "Blood clots and pregnancy", marchofdimes, Retrieved 28/5/2023. Edited.
- ↑ "Blood Clotting & Pregnancy", AMERICAN SOCIETY OF HEMATOLOGY, Retrieved 28/5/2023. Edited.
- ↑ "Deep vein thrombosis in pregnancy", NHS, Retrieved 28/5/2023. Edited.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإنّ تجلط الأوردة العميقة ليس شائعًا أثناء الحمل، ولكن النساء الحوامل أكثر عرضة بنسبة 5 مرات على الأقل للإصابة به مقارنة بغير الحوامل.