يهدف علاج مرض الشريان المحيطي إلى حماية المريض من حدوث أي مضاعفات لاحقة للحالة، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية، إلى جانب الحد من الأعراض مثل ألم الساق وصعوبة الحركة.[١]


علاج مرض الشريان المحيطي

يشمل علاج مرض الشريان المحيطي الرئيسي إجراء تغييرات في نمط الحياة وأحيانًا الأدوية، ويمكن تفصيل العلاج كالآتي:[٢][٣]


اتباع نمط حياة صحي

يبدأ علاج اعتلال الشرايين المحيطية بإجراء تغييرات في نمط الحياة، وتتضمن التغييرات التي يمكنك إجراؤها ما يأتي:

  • توقف عن التدخين تماماً: يمكنك استشارة الطبيب حول برامج الإقلاع عن التدخين، واستخدام البرنامج الأنسب لحالتك.
  • احرص على اتباع نظام غذائي متوازن: على أن يكون غنياً بالألياف، ويحتوي على كميات محدودة من الدهون والصوديوم، خصوصاً الدهون المشبعة، يجب ألا تمثل الدهون المشبعة أكثر من 7% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، بينما يجب أن تتجنب تماماً المنتجات المصنوعة من الزيوت النباتية المهدرجة.
  • مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم: مثل المشي، إذ يمكن أن يساعد المشي على تليين الساق، ويمكن زيادة المسافة التي تقطعها تدريجياً، كما تساعد التمارين أيضاً على تخفيف التوتر الذي يزيد من تفاقم الأعراض سوءاً.
  • احرص على السيطرة على الأمراض المزمنة الأخرى: مثل: ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو ارتفاع الكوليسترول، والذهاب إلى الطبيب بشكل دوري لمتابعتها.


العلاج الدوائي

تشمل أدوية مرض الشريان المحيطي ما يأتي:[٤][٥]

  • أدوية الكوليسترول: عادة ما يتم وصف الأدوية التي تسمى الستاتين للأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي؛ لخفض الكوليسترول السيئ وتقليل تراكم الترسبات في الشرايين، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • أدوية ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تصلب الشرايين وتصلبها، وزيادة خطر انسداد الشرايين، لذلك يصف الطبيب الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، وغيرها من الأدوية التي تخفض الضغط، وتمنع تضيق الشرايين.
  • أدوية السكري: إذا كنت مصابًا بداء السكري، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم يصبح أكثر أهمية لدى مرضى الشريان المحيطي.
  • أدوية لمنع تجلط الدم: يرتبط مرض الشريان المحيطي بانخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، لذلك، يمكن إعطاء بعض الأدوية لتحسين تدفق الدم، مثل الأسبرين أو الكلوبيدوجريل (بلافيكس)، للحفاظ على سيولة الدم.
  • أدوية لألم الساق: أشهرها دواء سيلوستازول، الذي يساعد على زيادة سيولة الدم، ويوسع الأوعية الدموية، ما يزيد من تدفق الدم إلى الأطراف، كما يساعد الدواء على وجه التحديد في علاج آلام الساق لدى الأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي.


الجراحة

قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي الشديد إلى جراحة لتوسيع الشرايين أو تجاوز الانسداد، خصوصاً في حال فشل العلاجات السابقة في تحسين أعراض المريض، وتشمل الخيارات الجراحية ما يأتي:[٣]

  • القسطرة والدعامات: يتضمن هذا الإجراء إدخال قسطرة مزودة ببالون في الشريان التالف، ثم نفخ البالون لتوسيع الشريان، فيما يعرف برأب الأوعية الدموية، وفي بعض الأحيان، يضع الطبيب دعامة في الشريان لإبقائه مفتوحًا.
  • جراحة المجازة الوعائية: تتضمن هذه العملية إعادة توصيل الأوعية الدموية لتجاوز جزء ضيق أو مسدود من الوعاء الدموي، ما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر من منطقة إلى أخرى.

المراجع

  1. "peripheral-artery-disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 5/7/2023. Edited.
  2. "peripheral-artery-disease", my.clevelandclinic.org/, Retrieved 5/7/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Treatment options for peripheral artery disease", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5/7/2023. Edited.
  4. "peripheral-artery-disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 5/7/2023. Edited.
  5. "peripheral-artery-disease", www.nhlbi.nih.gov/, Retrieved 5/7/2023. Edited.